آه يا بحر....
اليك قادتني أقدامي فمن موجك توسدت
وسائد الحلم
ومن همس مياهك كانت حروف كلماتي
وفي عمق قلبك أودعت كل أسراري
ومع سفنك أرسلت عزيز رسالاتي
وكم من زجاجة حملت لفافات تحمل أشواقي
ومع كل مرساة أدلي بأحزاني
وأتزود لجديد أيامي
وأستعد للنهوض من كبواتي
اليوم جئتك يا بحر أفضي بأوجاعي
أشكوه لك حتى ترده لأيام جميلات
أوتدري ما فعله بي بلا رفق ولا ابقاء
على ذكريات؟
ذهب بلا عود وآذاني دون التفاتة لتضميد
جرح
أو تسكين انفعالات...
أتصدق أنه يرديني بصمت
ويصدق أنه تعب من كثرة ثرثرات؟
يعجز عن ابداء أسباب
فيرمي بتهم ويلقي بجرم دون أي بينة ولا دلالات
لا أدري هل أهدئ من روعه أم أنعي زمنا
وعدني بسكينة
فاذ به يرميني بانكسارات...ش
ما الحب عنده يا بحر؟ لا أدري!
فقد جهلت ماكنت أعلم منذ نعومة الأظفار...
دكتورة لجين
ردحذفجميل ما كتبتى
نعم فالحر هادىء برائحة الرومانسية
و هادر بطعم الغدر
كم يحمل من ذكريات فراق
و كم يحمل من عبق لقاء
كم قصص انتهت على شاطئه
و كم قصص بدات من نهاية امواجه
احيكى على ابداعك
زكم من اسئة كثيرة ابتلعها الموج !!!!!!!!
ردحذفوكم من تنهدات خبأها البحر فى اعماقه!!!!!!!!
وكم من اسرار تسبح على شواطئه !!!!!!
ويظل هناك سؤال حائر بين كل هذا
لمااااااااااااااذا ؟؟؟
سنظل نتساءل عن السبب للظلم والخيانه والغدر ولن نصل لجواب ورد يشفى صدورنا
وتظل قضيتنا امام محكمة السماء معروضة وشهودنا الملائكة والحكم هو الله العادل وحسبنا الله وكفى
كلمات رائعة وقلم صادق ودائما اجد هنا الاحساس الرقيق
بوركت اختى وبارك الله فيك
تحياتى وتقديرى
دكتورتنا ورائدة مثقفى جامعاتنا
ردحذفحقـــــــــــــا
البحر يأخذ منا اكثر مما يعطيناويعطى اقل مما نرجوه ونبغيه
نقف غالبا على شاطئه شاكين باكين متشككين حائرين منتظرين رده
وغالبا ما يكون رده الا امواجا ثائرة وكأنه يعلن عدم ترحيبه بوجودنا والتى تفاجئنا دون ادتى مقدمات وتعجزنا عن التهوض من كبواتنا
احيانا يهدينا مناره الى الطريق دون ان يكون فى هدايته نصحا او ارشاداعن الاصلح والارشد فى امور حياتنا بل صمتاخارسا يعقيه ثورة هائجه مخيفه مريبه فنهرب عائدين الى حيث كنا لا جديد ولا مفبد ونترك زمام امورنا لمن خلقه وخلقنا
وفقت معلمتنا فى العرض
صديقي ابراهيم(غواص بحور المعاني)
ردحذفصدقت فالبحر رومانسي بهداته
غادر في غضبته
كتوما لما في باطنه
شاهدا على قصص بدات على شطوطه
وقصص انتهت عليه
صديقي مرورك بدروبي فرحة
صديقتي لولو (صاحبة سلم الحلم في ممالك السماء)
ردحذفصدقتي زخم من الأسئلة نطرحها على البحر
وكثير من الأسرار يحملها لنا البحر
وكم من احزان شاطرنا بها
وكم من بشارة زفها الينا
وكم من وعيد أنذرنا بشر
وكم من عبرة ولم نعتبر
ويظل السؤال باقيا : لماذا؟
وتبقى الاجابة رهينة محكمة السماء
وقضاء العدل وسجلات الملائكة ...
حبيبتي صاحبة السلم شكرا لدفيء كلماتك
فاروقنا صاحب الحوار وبساط الترحال وراوي القصص
ردحذفسأختلف معك لأول مرة ...
لقد ظلمنا البحر كثيرا
واثقلنا عليه بأسرارنا
ناتي مدججين بالهم ونلقيه في جوفه
ونعود تائبين................
ولكن ... من منا فكر ولو لدقيقة انه مثلنا
يغضب ويحزن ويفرح ويملؤه شجن ويبكيه جور
من منا فرج همه ؟
ومن منا مسح له دمعة؟
وكم من مرة أضحكناه؟
وكم من سر حملناه عنه؟
البحر وان انحسر عنا فاحسسنا بجدبه
يكون عطش حزين ليس لديه ما بعطيه
وان أغدق علينا من فيضه كان لوفر مخزون
وان هدا بسحر فهو يستعد لبوحنا ....
اليوم قلت له شكواي وغدا ساسترق السمع
لبوحه ... صديقي تحية اللجين للفاروق
البحر مستودع الأسرار مليء بالكنوز
ردحذفغير انه دائما ما تموج به الذكريات الحزينة
تحياتي لابداعك
خاطرة في منتهى الجمال
د. / مصطفى
ردحذفنعم لأن الحزن ان ثقل يقبر في باطنه
وان خف بعد حمله ان شاء الله يزول.....
مرورك هو الجميل صديقي العزيز واتمنى ان
أحصل على ايميلك حتى اتمكن من قراءة
كتابك الالكتروني ... تحياتي
البحر هو مستودع اسرار البشرية فى رأيى
ردحذففمن منا لم يتحدث اليه و لو مرة واحدة فى لحظة حزن أو فقد
بوست جميل
شهر زادنا المصرية
ردحذفنعم هو مساحات بوح لمن أراد رئة يتنفس من خلالها
ولطالما استخدمته في حكاياك مع شهريار ... مرورك
هو الأجمل ... تحياتي
العزيزة لجين
ردحذفلقد اعادتنى كلماتك الراقية الى عالم الابداع الذى تركته منذ سنوات طوال بعد انشغالى بعملى الصحفى فابتعدت عن الشعر والادب لكن عندما قرات كلماتك اخذنى الحنين لما فارقته
اشكرك على رقة كلماتك ومعانيها
دمت بعز
أستاذما الفاضل
ردحذفشكرا لمرورك الكريم وكلماتك الرائعة ومن يملك قلما
مثل قلمك أبدا لاتغادره كلمات ولا يهجر الأدب الذي نهل
منه ؟ واتمنى ان نرى بعضا من خواطرك الأدبية والشعرية
لك تحيات اللجين